في السنوات الأخيرة، قامت شركات المركبات الصينية الجديدة بالطاقة بتسريع توسعها في الأسواق الخارجية على طول دول ومناطق "الحزام والطريق"، واكتسبت المزيد والمزيد من العملاء المحليين والمشجعين الشباب.
في جزيرة جاوة، أنشأت شركة SAIC-GM-Wuling أكبر مصنع سيارات بتمويل صيني في إندونيسيا خلال عامين فقط. دخلت سيارات Wuling الكهربائية المُنتجة هنا إلى آلاف المنازل في إندونيسيا، وأصبحت سيارة الطاقة الجديدة المفضلة لدى الشباب المحلي، بحصة سوقية مهيمنة. في بانكوك، تُنتج شركة Great Wall Motors سيارة Haval الهجينة العاملة بالطاقة الجديدة محليًا، والتي أصبحت سيارة جديدة أنيقة تجمع بين تجربة القيادة والنقاش خلال مهرجان "لوي كراثونغ"، متجاوزةً هوندا لتصبح الطراز الأكثر مبيعًا في فئتها. في سنغافورة، أظهرت بيانات مبيعات السيارات الجديدة لشهر أبريل فوز BYD بلقب السيارة الكهربائية النقية الأكثر مبيعًا في ذلك الشهر، متصدرةً سوق سيارات الطاقة الجديدة الكهربائية النقية في سنغافورة.
أصبح تصدير مركبات الطاقة الجديدة أحد "المزايا الثلاث الجديدة" في التجارة الخارجية الصينية. وقد لحقت منتجات وولينغ بالركب وتفوقت عليه في العديد من الأسواق، بما في ذلك إندونيسيا. وبفضل سلسلة متكاملة لصناعة مركبات الطاقة الجديدة وسلسلة توريد مستقرة، يمكن للعلامات التجارية الصينية المستقلة الانطلاق عالميًا الاستفادة بشكل كامل من المزايا النسبية لصناعة الطاقة الجديدة في الصين، وفقًا لقول ياو زو بينغ، سكرتير لجنة الحزب ونائب المدير العام لشركة SAIC-GM-Wuling.
وفقًا لمقابلات أجرتها صحيفة شنغهاي للأوراق المالية، حققت علامات مركبات الطاقة الجديدة التابعة لعدة شركات مدرجة في البورصة (أ) مؤخرًا أعلى مبيعات في دول جنوب شرق آسيا، مثل إندونيسيا وتايلاند وسنغافورة، مما أثار حماسًا محليًا. وعلى طول طريق الحرير البحري، لا يقتصر دور مصنعي مركبات الطاقة الجديدة الصينيين على اقتحام أسواق جديدة فحسب، بل يُمثلون أيضًا نموذجًا مصغرًا لعولمة العلامات التجارية الصينية. علاوة على ذلك، يُصدرون قدرات سلسلة صناعية عالية الجودة، مما يُحفز الاقتصادات المحلية ويزيد من فرص العمل، ويعود بالنفع على شعوب الدول المضيفة. ومع تطور مركبات الطاقة الجديدة، ستتوسع أسواق محطات الشحن أيضًا.
وقت النشر: ٢٠ يونيو ٢٠٢٣
