يشهد الشرق الأوسط، المعروف باحتياطياته النفطية الغنية، حقبة جديدة من التنقل المستدام مع الاعتماد المتزايد على السيارات الكهربائية وإنشاء محطات الشحن في جميع أنحاء المنطقة. يزدهر سوق السيارات الكهربائية حيث تعمل الحكومات في جميع أنحاء الشرق الأوسط على تقليل انبعاثات الكربون وإعطاء الأولوية للاستدامة البيئية.
يعتبر الوضع الحالي للمركبات الكهربائية في الشرق الأوسط واعداً، مع نمو مبيعات المركبات الكهربائية بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية. أظهرت دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن التزامًا كبيرًا بالمركبات الكهربائية ونفذت مبادرات مختلفة لتعزيز استخدام المركبات الكهربائية. وفي عام 2020، شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة زيادة كبيرة في مبيعات السيارات الكهربائية، حيث تصدرت شركة تسلا السوق. علاوة على ذلك، أدت الجهود التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية لتشجيع اعتماد السيارات الكهربائية إلى زيادة عدد السيارات الكهربائية على الطريق.
ومن أجل تعزيز تطوير السيارات الكهربائية، يجب أن تكون محطات الشحن راسخة. لقد أدركت منطقة الشرق الأوسط هذه الحاجة، وبدأت العديد من الحكومات والكيانات الخاصة الاستثمار في البنية التحتية للشحن. ففي دولة الإمارات العربية المتحدة، على سبيل المثال، قامت الحكومة بتركيب عدد كبير من محطات الشحن في جميع أنحاء البلاد، مما يضمن سهولة الوصول إلى مرافق الشحن لأصحاب المركبات الكهربائية. كما لعبت رحلة الإمارات للسيارات الكهربائية، وهي حدث سنوي للترويج للسيارات الكهربائية، دوراً حيوياً في تعريف الجمهور بالبنية التحتية الحالية للشحن.
بالإضافة إلى ذلك، أدركت الشركات الخاصة أهمية محطات الشحن واتخذت خطوات فعالة لبناء شبكاتها الخاصة. وقد لعب العديد من مشغلي محطات الشحن دورًا مهمًا في توسيع البنية التحتية للشحن، مما يسهل على مالكي المركبات الكهربائية شحن مركباتهم.
على الرغم من التقدم، لا تزال هناك تحديات في سوق السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط. يعد القلق من المدى، والخوف من نفاذ البطارية، إحدى العلامات.
وقت النشر: 22 يوليو 2023